الشيخ ابن جبرين بين النقد والتعصب -تعليق على موضوع

الحلقة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد

الأخت محبة أمي عائشة :

أولا : قبل أن تثيري مثل هذه القضية وهي نقد الشيخ ابن جبرين ، وأن من ينقده إنما هم قطاع طرق كما يقول الشيخ الخضير ، أتمنى لو اطلعتي على تفاصيل المسألة قبل الحديث عنها .

فممن تكلم في هذا الرجل على جلالة قدره وعلمه ، الشيخ ابن باز رحمه الله ، والشيخ أحمد النجمي مفتي المنطقة الجنوبية بالمملكة وقد أفرد فيه كتابا خاصا بالرد عليه .
وتكلم عليه غير واحد من العلماء السلفيين ، فهل هؤلاء من قطاع الطرق ؟؟؟؟ !!!!

ثانيا : الأصل في طرح النقد أو المشكلة معالجتها من جميع الجهات ، بأن يذكر الكاتب الأخطاء ويرد عليها خطأ خطأ كما فعل العلماء مع المبتدعة من المعتزلة والأشاعرة
وكما فعل الشيخ ربيع مع سيد قطب في بيان أخطائه ، فلم يكن رده عاطفيا خاليا من العلم والحجة ، بل سرد أخطاءه من كتبه ثم رد عليه بأسلوب علمي رصين
وهذا ما نفعله نحن في هذا المنتدى ، فلما تكلمنا على سيد قطب وسلمان العودة وسفر الحوالي وغيرهم إنما تكلمنا بذكر الأخطاء من كتبهم وكلامهم ثم الرد عليها من القرآن والسنة وأقوال سلف الأمة من العلماء

فأين هي الطريقة العلمية في النقد مع الشيخ ابن جبرين ، إنما هي نقولات لفتاوى ..

ثالثا : عند العلماء أن النقد المفسر المسبب المبين بالأدلة ، مقدم على التعديل المبهم ولو صدر من أعلم الناس وأورعهم وأتقاهم .
ونقد العلماء لابن جبرين كان مفسرا مبينا موضحا بالأدلة ، فيقدم قولهم على قول من عدله إجمالا

رابعا : المسلم العادل لا يتعصب للرجال ، بل يتعصب للحق فإذا عرف الحق اتبعه بدليله ولو خالفه من خالفه ، قال الإمام مالك : كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر وهو محمد صلى الله عليه وسلم
الحلقة الثانية

خامسا : أما ما أخذ على الشيخ ابن جبرين هداه الله فإنه ليس من الخطأ اليسير الذي يتهاون فيه بل طامات وظلمات بعضها فوق بعض ، منها :
1 - تأييده للتفجيرات التي تحدث في بلاد الإسلام
وبالتحديد التفجير الأول في العليا، ورجا أن المفجرين من الشهداء، واعترف بأنه من المحرضين لهم فقال: حرضنا الأمة لإخراج هذا العدو المحتل الغاصب لأرض الحرمين فاستجاب من استجاب من الشباب، فكان منهم هؤلاء الشباب خالد السعيد وعبدالعزيز المعثم ورياض الهاجري ومصلح الشمراني نرجو الله سبحانه أن يتقبلهم شهداء وقد رفعوا رأس الأمة عالياً، وأماطوا جزءاً عظيماً من العار الذي لبسنا بسبب خذلان وتواطؤ الحكومة السعودية مع الحكومة الأمريكية لإباحة بلاد الله وإباحة بلاد الحرمين لهم، فنحن ننظر إلى هؤلاء الشباب كأبطال عظام ومجاهدين اقتدوا برسولنا عليه الصلاة والسلام، فنحن حرضنا وهم استجابوا فنرجوا الله أن يتقبلهم، وأن يلهم أهلهم الصبر، وأن يجعلهم من الشفعاء الذين يشفعون في أهلهم ويشفعون فينا، وأن يتقبلهم ويرحمهم ا.هـ وفي كلمته التي ألقاها في شهر ذي الحجة عام 1423هـ أشار إلى إقرارها وتأييدها ا.هـ فما نعيشه من تفجيرات هي بتحريض منه وتأييد. قاتل الله الحماسة غير المنضبطة. والتكفير بغير حق فما ذنب النساء اللاتي رملهنّ والأطفال الذين يتمهم والأنفس التي أزهقها والدماء التي اراقها.

2 - أنه قدح في أهل العلم من دولة التوحيد ( السعودية) منذ قيام مؤسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – إلى يومنا هذا. حيث عد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – كرزاي العرب والرياض، وعاب على العلماء الذين يدعون الناس لوضع أيديهم بأيدي حكامهم، ومن هؤلاء الحكام الملك عبدالعزيز – رحمه الله -.
وإن من هؤلاء العلماء العلماء سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ سعد العتيق والشيخ سليمان بن سحمان والشيخ ابن حميد والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله رحمة واسعة -، ثم جعل فتوى علمائنا من هيئة كبار العلماء في جواز الاستعانة بالقوات الأمريكية لرد العدو الباغي صدام فتوى مداهنة، ومن أشهر هؤلاء المفتين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله –

3 - ثناؤه الشديد على حسن البنا وسيد قطب ابن لادن ودفاعه عنهم بقوة ورفضه الكلام عليهم

فقد جاء في فتوى له نشرت في موقعه ، و نُشرَت في جَريدَة : (( الأنباء )) الكُويتيّة ، العَدد : (7288)
بتَاريخ : ( 14 ربيع الآخر 1417هـ ) ( 29 أغسطس 1996م )

و تلقفها الأخوان المسلمون بالفرح والسرور ما نصه
" إنَّ سيد قطب وحسن البنا من علماء المسلمين، ومن أهل الدعوة، وقد نفع الله بهما وهدى بدعوتهما خلقـًا كثيرًا، ولهما جهود لا تنكر، ولأجل ذلك شفع الشيخ : عبد العزيز بن باز في سيد قطب عند ما قرر عليه القتل، وتلطّف في الشفاعة فلم يقبل شفاعته الرئيس جمال، عليه من الله ما يستحق .
ولَمَّا قتل كل منهما أطلق على كل واحد أنَّه شهيد؛ لأنَّه قتل ظلمـًا، وشهد بذلك الخاص والعام، ونشر ذلك في الصحف والكتب بدون إنكار .
ثم تلقّى العلماء كتبهما، ونفع الله فيها، ولم يطعن أحد فيهما منذ أكثر من عشرين عامـًا . "

ملحوظة : سأغلق الموضوع لحين الإنتهاء منه ، ثم سأعيد فتحه للحوار البناء والمناقشة

حقا يعطـــــــــــــــيك العافيه مداوي نتريا يديدك

شكر اااااااااااا ع المعلووووووووووومه


ثانكس

الله يعطيك الف عااااافيه اخوووووووي

الله يعطيك الف عااااافيه اخوووووووي

يسلمووووووووووووووو

يسلمو

يسلموووووووو...

يسلموووووووو